كنت أنت ولم تزل
لي حبيب وفخر
كم سهرت في دجي
من ليال للفجر
أسهو أنسي أنني
واقف تحت المطر
سل عني ماتجد
شمس كان أم قمر
نجم ليل بالسَّهر
يحكي عني ما خطر
تري حبي قد كشف
وفضحت وانفطر
كل شوقي كأنني
أحمد شوقي في خطر
غارق عاشق
في بحور من شعر
فاض حبي كالمطر
لكن قلبك لي حجر
هل تراه كبرياء
أم شئ من خجل
سار بي حبك
بين فرح ومسر
تراني أعلو تراني أهوي كأنني لابشر
سألت نفسي أيحبني
فلم لا يأتي بالمهر